البطيخ الأحمر Citrullus Lanatus

نشر بتاريخ: الثلاثاء، 09 شباط/فبراير 2016 كتب بواسطة: اعداد: محمد علي شاهين

مجلة الغرباء العدد (7)
البطيخ برّي وبستاني، البري يسمّى الحنظل، والبستاني ثلاثة أجناس: هندي وهو الأخضر، وخراساني وهو العبدرلي، وصيني وهو الأصفر.
سجل اول حصاد للبطيخ في التاريخ  قبل 5,000 سنةً تقريباً في مصر حيث تصوره الرسومات الهيروغليفية المصرية على جدران بناياتهم القديمة. وغالبا ما تم وضع البطيخ في مدافن الملوك لتغذيتهم في رحلة ما بعد الموت.
وورد في الأثر حث على أكل البطيخ لأنّه يزيد في ماء الصلب، وبالتالي كثرة الذريّة.
وفي بعض الكتب: البطيخ طعام وشراب وفاكهة وخلال وريحان وأشنان، ينقّي المعدة، ويشهّي الطعام.


والبطيخ بري وبستاني، والبري منه يسمّى الحنظل، والبستاني ثلاثة أجناس: هندي وهو الأخضر، وخراساني وهو العبدلي، وصيي وهو الأصفر.
لا يحتوي البطيخ على الدهون أو الكولسترول، وهو مصدر ممتاز للفيتامينات أي المهم لصحة العين، وفيتامين ب 6 الذي يستعمله الجسم لصناعة المواد الكيمياوية في الدماغ (neurotransmitters)، مثل serotonin , melatonin ودوبامين، التي تساعد الجسم على تحمل القلق والرعب، وفيتامين ج  الذي يساعد على تعزيز دفاعات نظام المناعة ضدّ الإصابات والفيروسات، كما يحتوي البطيخ على الالياف، والبوتاسيوم.(1)
وجاء في دراسة حديثة منشورة أّن احتواء البطيخ على مواد طبيعة مضادة للأكسدة يجعل منه علاجا فعالا في المعركة ضد السرطان.
ميدل ايست اونلاين واشنطن - كشفت دراسة نشرت حديثاً أن البطيخ فعال في محاربة الأورام السرطانية كالطماطم تماما بسبب احتوائه على مواد طبيعية مضادة للأكسدة تثبط عمل الجزيئات الضارة وتمنع تحول الخلايا السليمة إلى خبيثة.
وأوضح الباحثون أن مادة "لايكوبين" المضادة للأكسدة والمتوافرة في الطماطم والجريبفروت الوردي والجوافة وتعطيها لونها الأحمر موجودة في البطيخ أيضا.

البطيخ.. له مفعول الحبة الزرقاء:
اكتشفت مجموعة من الباحثين أن للبطيخ الأحمر تأثيراً مشابهاً لتأثير الحبة الزرقاء «الفياجرا»، ووجدوا أن له فوائد أخرى أكثر بكثير مما كان يعتقد، وفقاً للأسوشيتد برس.
وأشار الباحثون إلى أن من مكونات البطيخ مادة تعرف باسم «سيترولين» التي تحفّز إنتاج أحد المركبات التي تساعد على استرخاء وتمدد أوعية الدم في جسم الإنسان، وهو تأثير مشابه للتأثير الذي تفعله «الحبة الزرقاء» على الإنسان.
كما يتفاعل «السيترولين» الموجود في لب البطيخ ولحائه مع إنزيمات الجسم عندما يتم تناوله بكميات كبيرة، ويتحول إلى الحمض الأميني «أرجينين» argnine، الذي يفيد القلب والدورة الدموية وجهاز المناعة.
ويقول مدير في مركز تطوير الخضراوات والفواكه في جامعة «تكساس»، بهيمو باتيل: «يحفز الأرجينين أكسيد النيتريك الذي يعمل على استرخاء الأوعية الدموية، وهو التأثير نفسهالذي ينجم عن تناول الحبة الزرقاء، الذي يعالج قضايا العجز لدى الرجال، غير أن البطيخ ليس له تأثيرات جانبية كما في الأدوية الكيماوية».
كما يساعد أكسيد النيتريك أيضاً في حالات «الخناق الصدري»، وارتفاع ضغط الدم، وغيرها من الأمراض القلبية.
وتقدر نسبة السيترولين في لحاء البطيخ بحوالي 60%، وربما يجد العلماء وسيلة لتعزيز نسبته في اللب، ويشار إلى أن البطيخ يفيد في حالات مرضى الكبد. (2)

البطيخ في الطب القديم:
جاء في الجامع لمفردات الأدوية والأغذية لابن البيطار مادة بطيخ: جالينوس في الثامنة: أما النضيج وهو البطيخ فجوهره لطيف، وأما غير النضيج فجوهره غليظ وفيهما جميعاً قوّة تقطع وتجلو، ولذلك هما يدران البول ويصفيان ظاهر البدن وخاصة إذا عمد الإنسان إلى بزرهما فجففه ودقه ونخله واستعمله كما يستعمل الأشياء التي يغسل بها البدن، والغالب عليه المزاج الرطب إلا أنه ليس بالقوي لكنه بمقدار ما يضعهما معه الإنسان في الدرجة الثانية من الرطوبة والبرودة، فإن جفف إنسان بزرهما وأصلهما لم يكن جوهره عند هذه الحال رطباً بل جوهراً مجففاً في الدرجة الأولى، وفي مبدأ الثانية وفي البزر والأصل من الجلي أكثر مما في لحم القثاء والبطيخ الذي يؤكل.
ديسقوريدوس في الثانية: البطيخ لحمه منضج إذا أكل أدر البول، وإذا تضمد به سكن أورام العين وقشره إذا وضع على يوافيخ الصبيان نفعهم من الورم العارض في أدمغتهم ويوضع على الجبهة للعين التي تسيل إليها الفضول، وجوف البطيخ مع بزره إذا خلط بدقيق الحنطة وعجن وجفف في الشمس كان منقياً للوسخ إذا تدلك به وصاقلاً للوجه، وأصل البطيخ إذا جفف وشرب منه مقدار درخمي بالشراب المسمى أدرومالي حرك القيء، فإن أحب أن يتقيأ بعد الطعام قيئاً بلا اضطراب فإنه يكتفي منه بوزن أوثولوس، وإذا تضمد به مع العسل أبرأ من القروح التي يقال لها الشهدية.
جالينوس: في أغذيته جملة طبيعة البطيخ باردة مع رطوبة كثيرة وفيه بعض الجلاء، ولذلك صار يدر البول وينحدر عن المعدة أسرع من القرع ومن المليون، ومما يدل على أن البطيخ يجلو أنه إذا دلكت به بدناً وسخاً أنقاه ونظفه وبسبب ما فيه من الجلاء صار إذا دلكت به الوجه أذهب الكلف والبهق الرقيق الذي ليس له غور وقلعه وبزر البطيخ أحلى من لحمه حتى أن أكله ينفع الكلي التي تتولد فيها الحصاة والخلط المتولد من البطيخ في البدن رديء لا سيما إذا لم يستمر على ما ينبغي فإنه عند ذلك كثيراً ما يعرض منه الهيضة مع أنه أيضاً قبل أن يفسد يعين على القيء، ولذلك صار متى أكثر الأكل منه ولم يأكل بعد طعاماً يولد غطاء محموداً هيج القيء لا محالة، وأما المليون وهو البطيخ الصيفي المستحيل من القثاء فإنه أقل رطوبة من البطيخ والخلط المتولد عنه أقل رداءة من الخلط المتولد من البطيخ وهو أقل إدراراً منه للبول وأبطأ انحداراً عن المعدة إلا أنه ليس من شأنه أن يهيج القيء كما يفعل البطيخ ولا يفسد أيضاً في المعدة سريعاً مثل البطيخ إذا صادف في المعدة خلطاً رديئاً أو عرض له سبب آخر من أسباب الفساد، ومع أنه ناقص عما عليه الفواكه الجيدة للمعدة نقصاناً كثيراً ليس هو أيضاً بضارّ للمعدة كمضرّة البطيخ لها، وذلك أنه لا يهيج القيء كما يهيجه البطيخ، وليس عادة الناس أن يأكلوا جوف البطيخ وهو لبه الذي فيه البزر فهم يأكلون لب المليون وفي ذلك معونة له على سرعة الخروج، وإذا أكل جرمه وحده ولم يؤكل اللب فإن خروجه بالثفل يكون أبطأ من خروج جرم البطيخ.
ابن ماسوية: وأما البطيخ الكائن بمرو المعروف بالمأموني الذي له حلاوة غالبة واحمرار اللون فهو يبثر الفم لكثرة حلاوته، فإن قلت: إنه حار كنت غير مخطىء.
ابن سينا: إذا أفسد في المعدة استحال إلى طبيعة سمية فيجب إذا ثفل أن يخرج بسرعة وهو يستحيل إلى أي خلط وافق في المعدة.
التجربتين: بزر البطيخ إذا دق ومرس في ماء وشرب نفع من السعال الحار ومن أوجاع الصدر المتولدة عن أورام حارة، ويسهل النفث ويلين خشونة الفم والحنجرة والحلق، وإذا دق ومرس في ماء قطع العطش ونفع من الحميات الحارة المحرقة الصفراوية، وينفع من أورام الكبد الحارة ويفتح سددها ويدر البول وينقي مجاري الكلي والمثانة، وينفع من حرقتها ويوضع في الأدوية المركبة النافعة من علل الكبد الباقية عن أورام حارة مثل المصطكي والسنبل وما أشبههما فيكسر من حدتها ويعينها على تحليل بقايا الورم الحار وفيه تليين يسير للطبيعة، ويقع في أدوية الحصى ليكسر من حدتها وليوصلها ويسكن ما تولده خشونة الحجر من الحرقة.
الإسرائيلي: في قشر البطيخ يبس به صار صالحاً لجلاء الآنية، وإذا استعمل عوضاً من الأشنان نقى الزهومة وأذهب رائحة الفم، فأما قشره الطري فإنه إذا دلك به في الحمام نقى البشرة ونفع من الحصف، وإذا طبخ مع السكباجات وردّدت قرصت المرقة بسرعة.
غيره: وشم رائحة البطيخ يبرّد الدماغ وقشره إذا طبخ  مع اللحم البقري أعان على انحداره من المعدة.
وقال آخر: وإذا جفف قشر البطيخ وسحق وألقي في القدر مع اللحم الغليظ الجاسي أسرع نضجه وهراه.
الرازي: في دفع مضار الأغذية البطيخ منه مستعد لأن يصير مراراً ولا سيما الحلو منه والشديد النضج إذا أكل منه المهري بل تجويفه ولم يؤكل منه إلى ناحية القشر فإنه إذا أكل كذلك كان أسرع استحالة إلى المرار، وهو مع ذلك ينفذ في العروق سريعاً فيتولد عنه حميات غب ومحرقة، وقد أخطأ يحيى بن ماسويه في هذا الموضع خطأ عظيماً بمشورته على من يأكل البطيخ بشرب الشراب، وأخذ الكندر والجوارشنات فإن هذا أردأ ما يكون لأن البطيخ مستعد في نفسه لأن يصير مراراً ولأن ينفذ في العروق بسرعة حتى أنه يدر البول، وربما فتت الحصاة وهو جلاء جداً جراد وهو كاف في نفسه في أن يستحيل مراراً وينفذ إلى العروق فضلاً عن أن يحتاج أن يزاد سخونة وحدة وسرعة نفاذ، والجوارشنات والشراب يفعل ذلك فيكون المرار المتولد عنه أحد ونفوذه أسرع، ومن أجل ذلك أقول أنه ينبغي أن يكون قصد  آكل مثل هذا البطيخ أن يتبع سرعة استحالته وأن يحدره سريعاً قبل أن ينفذ شيء منه في العروق، وذلك يكون بأن يشرب عليه سكنجبينا مجرداً حامضاً ويتمشى مشياً رفيعاً خفيفاً طويلاً ولا ينام على الجنب الأيمن البتة حتى تنزل الطبيعة، فإن أبطأ نزولها كل عليه السكباج والحصرمية ونحوها وامتص الرمان الحامض ونحوه، فإن ذلك يمنع استحالته إِلى المرار وشر ما يكون إذا أخذ منه على جوع شديد ثم يؤكل بعده بسرعة ولم يؤخذ عليه شيء مما وصفنا بل ينام عليه، فإنه عند ذلك يكاد أن يهيج حمى عرقوب اللهم إلا أن يكون الإنسان مبروداً جداً، وليس يحتمل أن تنسب شيئاً مما قال يحيى بن ماسويه إلى شيء من مزاج أنواع البطيخ إلا الحامض منه والفقوس، لكن ليس ينبغي أن يترك هذا الموضع بلا تمييز ولا تفصيل فإنه كما قيل: إن البطيخ الهندي مستعدّ لأن يصير بلغماً حلواً من وقته، ولذلك لا شيء أنفع لأصحاب الحميات المحترقة والملتهبين منه، وكذلك البطيخ الحلو النضج متهيىء لأن يصير مراراً أصفر من قرب ثم له مع ذلك سرعة النفوذ إلى العروق، والبطيخ ينقي الكلي والمثانة وينفع من يعتاده تولد الحصى في كلاه وينبغي لهؤلاء أن يتجنبوا أن يأكلوا معه جبناً أو لبناً أو خبز فطير لأنه يسرع بتذرقة هذه إلى الكلى وليشربوا عليه الجلاب إن كانوا محرورين، وأما من كان ملتهب المزاج جداً فإني أشير عليه أن يتجرع الخل.
والبطيخ المستطيل الحامض وإن كان لا يستحيل مراراً ليس يحتاج أن يشرب عليه الشراب ولا يؤخذ عليه الجوارشنات ولا الكندر، وذلك أن هذا البطيخ لا يؤكل للاستلذاذ بل يتداوى به المحمومون والملتهبون، وهم ينتفعون بتبريده وهو مع حموضته لا يخلو من جلاء وجرد فإن أخذ عليه بعض هذه كان هذا ضارُّا فضلاً عن أن ينفع. (3)

زراعة البطيخ:
جاء في تذكرة داود الانطاكي: أنّ نقع بزر البطيخ في العسل واللبن قبل زرعه انتج ثمراً في غاية الحلاوة، وإن وضع البزر في وسط الورد ثم زرع أنتج ثمراً برائحة  الورد، وإن كان البطيخ في مكان لا يختمر فيه العجين، أو أصاب بزر البطيخ أو القثّاء رائحة الدهن جاء كلّه مرّاً.   والله تعالى أعلم.
وأضاف الانطاكي: وفي بعض الكتب: البطيخ طعام وشراب وفاكهة وخلال وريحان وأشنان، ينقّي المعدة ويشهّي الطعام، يعني لكونه أنّه يزيد في ماء الصلب.(4)
1 ـ إن البطيخ من محاصيل الخضر الصيفية أساسًا أي التي تحتاج لحرارة مرتفعة نوعًا ما للنمو الجيد من 25 -30 ْم والإثمار وحلاوة الثمار والتلوين الجيد لذا فلا بد من توافر الحرارة سواء في الزراعات المكشوفة أو بالتغطية في الأشهر الباردة.
2 ـ  يجود في الأراضي الرملية والطمينيّة جيدة الصرف الخالية من الملوحة وكذا مياه خالية من الملوحة أيضًا (500 جزء في المليون كحد أقصى) حتى لا يتناقص المحصول بارتفاع الملوحة عن ذلك.
 3 ـ  عدم التعطيش ثم الري أو الري عند اشتداد الحرارة صيفًا قد يؤدي إلى تشقق الثمار كما أن الري الزائد يؤدي إلى قلة الحلاوة وتلف الثمار بالتداول والتخزين.
4 ـ يحتاج الفدان عند الزراعة بالأرض مباشرة لحوالي 1.5 كيلو تقاوي أما عند الزراعة مشتل في صواني ثم الشتل بعد ذلك فيحتاج الفدان لحوالي 200 -250 جرام بذور وفي حالة زراعة الأصناف عديمة البذور تكون 1/4 كمية التقاوي تقريبًا من صنف ملقح.
5 ـ يفضل تلسين البذور قبل الزراعة بالنقع في الماء لمدة 24 ساعة مع تجديد الماء كل 12 ساعة ثم ترفع البذور من الماء وتكمر في خيش أو برسيم لرفع درجة حرارة البذور والإسراع بتنبيتها ويجب أن لا يزيد طول النبت عن 1/2 سم حتى لا يتقصف مع أفضلية إضافة مبيد فطري لماء النقع (في الأصناف البذرية).
6 ـ يتم خدمة الفدان بـ 15 م3 كمبوست مضافًا إليه 200 – 250 كيلو سوبر فوسفات أحادي + 100 كيلو سلفات بوتاسيوم + 50 – 75 كيلو سلفات نشادر + 100 – 200 كيلو كبريت زراعي وتقلب الخلطة جيدًا وتوضع في بطن الخط في منتصف المصطبة وعادة ما يكون عرض المصطبة من 2 – 2.5 متر حسب نمو الصنف وميعاد الزراعة وخصوبة الأرض ويفضل الري بالتنقيط لإمكان التحكم في مياه الري والتسميد ونشر الخراطيم في وسط ظهر المصطبة وتكون النقاطات على مسافة 1 متر بين النقاط والذي يليه وتصرف النقاط 4 لتر ساعة.
7 ـ يفضل تغطية ظهر المصطبة بالبلاستيك الأسمر الرقيق (الملش) لتدفئة التربة شتاءًا وتشجيع النمو الطبيعي للجذور وكذا عدم إنبات الحشائش وحماية الثمار مستقبلاً من الإصابة بالأعفان بشرط عدم تجمع المياه فوق الملش.
8 ـ يفضل وضع خلايا النحل بمعدل 2 خلية كل فدان لتحسين التلقيح وانتظام شكل الثمار وهو أساسي عند زراعة الأصناف اللابذرية مع الملقح (4 خط لا بذري + 1 خلط ملقح
9 ـ البطيخ من المحاصيل الشرهة للتسميد وتزداد الكميات في الأراضي الرملية الفقيرة وفي حالة زراعة الهجن عالية الإنتاج وفي المتوسط يتم إتباع برنامج التسميد التالي:
أ‌- مرحلة النمو الخضري: 2ك يوريا + 2ك سلفات نشادر + 4ك سلفات بوتاسيوم + 1/2 ك حمض فوسفوريك (للفدان 4 مرات أسبوعياً).
ب‌- مرحلة التزهير والعقد: 2ك نترات نشادر + 4ك سلفات بوتاسيوم + 1/2 ك حمض فوسفوريك (للفدان 4 مرات أسبوعياً).
ت‌- مرحلة النمو الثمري: 2ك سلفات نشادر + 5ك نترات نشادر + 8ك سلفات بوتاسيوم + 1/2 حمض فوسفوريك (للفدان 4 مرات أسبوعياً)
10 ـ يتم التعرف على نضج الثمار بتحول الجزء الملامس للتربة من الثمرة من اللون الأبيض للمصفر وتغطية الثمار بطبقة شمعية بيضاء، وعند الضغط على الثمار يسمع صوت تمزق الأنسجة ويتم قطع الثمار بجزء من العنق بثني عنق الثمرة عكس اتصالها وذلك في الصباح الباكر بعد تطاير الندى مع الفرز والتدريج حسب طلبات الأسواق خارجيًا وداخليًا.
11 ـ يمكن تخزين البطيخ لمدة شهر تقريبًا على درجة 5م ورطوبة 90% مع رصه على الجزء الذي كان ملامسًا للأرض بالحقل وذلك عند زيادة العرض بالأسواق لتحسين سعر البيع.
12 ـ البياض الزغبي والبياض الدقيقي من أهم أمرا المجموع الخضري لذا يلزم متابعتها والرش الوقائي لهما والعلاجي إذا لزم الأمر مع أهمية استخدام الجرعات الموصى بها وتجانس محلول الرش وانتشار محلول الرش على كافة أجزاء النبات العلوية والسفلية وتكون المبيدات من مصادر موثوق بها باستشارة المتخصصين في المكافحة البستانية. (5)
*  *  * 
المراجع:
1 ـ جمال نت، نأكله كثيرا ولا نعرفه .. حقائق مذهلة عن فاكهة البطيخ.
2 ـ مجلة المجتمع ع 1813 تاريخ 2/8/2008.
3 ـ الجامع لمفردات الأدوية والأغذية مادة: بطيخ، ص 62 ابن البيطار.
4 ـ تذكرة داود بن عمر الإنطاكي (مخطوط).
5 ـ مجلة شمس، يناير 2009 ع 94، النقاط الأساسيّة لنجاح زراعة البطيخ ، المهندسة الزراعيّة سوزان محمد إبراهيم.

الزيارات: 3665