البندورة ـ الطماطم

نشر بتاريخ: الإثنين، 22 شباط/فبراير 2016 كتب بواسطة: اعداد: محمد علي شاهين


تزرع البندورة في الحقول المكشوفة، والبيوت المحميّة، وبدون تربة، وتتمتع ثمرتها بشعبيّة كبيرة بسبب  نكهتها الطيّبة وطعمها المستساغ الذي يجمع بين الحلاوة والحموضة والملوحة.
ويحفظ عصير البندورة بطرق عديدة أهمها: التعليب والتخفيف والتجميد.. ويصنع من البندورة العديد من المنتجات الغذائية نذكر منها رب البندورة، وكتشب البندورة، وأنواع عديدة من الصلصات والمخللات.

تركيب البندورة:
تحوي ثمرة بندورة واحدة متوسطة الحجم ما يلي:
1,05 غم بروتين، و 1،35 غم ألياف.


ومن المعادن: 396،7 ملغم بوتاسيوم، و 62،7 ملغم فوسفور، و 31،9 ملغم كالسيوم، و 22،8 ملغم مغتيسيوم، و 11،4 ملغم صوديوم، و 51 ملغم حديد، و 8 ملغم سيلينيوم.
وتحوي كميات قليلة جداً من المنغنيز والزنك والنحاس.
وتحوي من الفيتامينات ما يلي:
فيتامين  A  2364 وحدة دوليّة، فيتامين C 25 ملغم، فولك أسيد (حامض الفوليك) 46 مايكروغرام، 94 ملغم نياسين، فيتامين B6 1 ملغم.

استعمالات و فوائد البندورة الطبية:
1.    فاتحة للشهية .
2.    مدرة للبول مفتتة للحصى و الرمل .
3.    ملينة للطبيعة .
4.    منشطة للجسم .
5. غذاء جيد للمصابين بأمراض القلب وارتفاع الضغط والكلى (1)
وأفاد باحثون بأن ثمرة الطماطم تحتوي على مواد تعمل معاً للمساعدة في مكافحة سرطان البروستاتا، حيث وجدوا مواد كيماوية في ثمرة الطماطم تعزز تأثير 'الليكوبين'.
وأشار الباحثون بمعهد السرطان القومي، إلى أن الملحقات الغذائية التي تحتوي فقط على مادة 'الليكوبين' لها تأثير محدود في مكافحة السرطان.
وأوضح باحثون من جامعتي الينوي واوهايو، أن منفعة هذا الغذاء لا يتعلق 'بالليكوبين' وحده بل قد يعود إلى عدة عوامل أخرى قد تعود إلى نوعية التغذية وتواجد كميات عالية من المواد المضادة للتأكسد فيها وخلوها من الدهون الحيوانية وللغذاء أهمية كبرى في معالجة السرطان البروستاتي واحتمال منع حدوثه وتقدمه، إذا ما شملت الحمية الغذائية كميات كبيرة من الحبوب والخضار والنبات والفواكه والشعير وكمية قليلة من السكريات والدهون الحيوانية.
وكشف مسح جديد أجرته مؤسسة صناعية أميركية أن طماطم مقاومة للسرطان تتصدر قائمة الإنجازات الحالية في مجال أغذية التكنولوجيا الحيوية.
وقال مجلس معلومات التكنولوجيا الحيوية إن ثلثي مجموعة بلغ عدد أفرادها ألف أميركي شملهم المسح اختاروا برنامجا للأبحاث يهدف إلى إنتاج طماطم مقاومة للتأكسد يعتقد أنها تساعد في مقاومة السرطان كأبرز تطور في مجال أغذية التكنولوجيا الحيوية لعام2002، وهذا النوع من الطماطم لم يطرح بعد بالأسواق لكنه يعد واحدا في سلسلة من النباتات المعدلة وراثيا في طور البحث والتطوير. (2)
زراعة البندورة (الطماطم):
تزرع شتلات البندورة بطول (12 ـ 14) مسم، في الثلث الأعلى من خطوط الفلاحة، في أرض زراعيّة جيدة الصرف، جرى حرثها وتقليبها وتسميدها بسماد كيميائي أو عضوي، ذات مناخ معتدل لتنمو بشكل سليم، ويستحسن القيام بري الأرض قبل زرعها بالأشتال للمساعدة على تخمّر وتحلل الأسمدة وتثبيت حرارتها، وأفضل درجة حرارة لنمو الطماطم ما بين (21 و 29) درجة مئوية, وأن تكون المسافة بين الشتلات (35 ـ 45) سم، اجعل جزر الشتلة تحت التراب، ويجب القيام بري الشتلة بالماء فور زراعتها، ويستحسن غرز قصبة يصل طولها إلى المتر والنصف بجوار كل شتلة، وربطه ساق النبتة بها بشكل مناسب، أو ربطها بسلك أو شبك معدني، وتتم عمليّة الري بشكل منتظم، ويجب عزق الأرض المزروعة بعد زرعها (2 ـ 3) أسابيع، وتكرار هذه العمليّة كل (15 ـ 20) يوماً والتخلّص من الحشائش، وتغطية الجذور المكشوفة.
ويمكن زراعة شتلات البندورة في بيوت بلاستيكيّة أو زجاجيّة خلال فصل الشتاء لحمايتها من البرد والصقيع والرياح، وفي هذه الحالة تجري عمليّة الري بطريقة التنقيط بعد إضافة الأسمدة الكيماويّة.
*  *  *
المراجع:
1 ـ طبيب كوم.
2 ـ صحيفة الشعب اليوميّة (الصين)، طماطم مقاومة للسرطان تتصدر انجازات التكنولوجيا الحيوية.

الزيارات: 1822