مشاركات
تعرف على ماذا يفعل (كورونا) داخل جسم الإنسان خلال فترة الـ (14) يوماً
كشف الدكتور أحمد شاهين، أستاذ علم الفيروسات في كلية الطب جامعة الزقازيق في مصر، تفاصيل المعركة بين فيروس كورونا وكافة أعضاء الجسم، وجيشه المناعي، حتى النهاية، سواء بهزيمة الجسم له والتعافي، أو انتصار الفيروس ومن ثم سقوط الجسم وضعف قواه والوفاة.
وقال في حديث خاص مع “العربية.نت” إن البداية لابد أن تكون بشرح بسيط ومفصل للفيروس وطبيعته، وفهم فلسفته، مؤكدا أن فيروس كورونا حمض جيني، وطالما ظل كما هو حمض جيني فلا خوف منه، ولا يقتل، لكن المشكلة تكمن بعدما يتسلل إلى الجسم ويتمركز في الرئة، وهي هدفه الأساسي، وفيها يتموضع في إحدى نواة خلاياها، ويتحول لخلية حية تتكاثر وتنتشر، وتحصل على الأوكسجين اللازم من الحويصلات الهوائية، ما يسبب مضاعفات كبيرة تؤدي لضيق التنفس، وقلة الأوكسجين المستمد من الهواء الواصل للرئة إلى باقي خلايا الجسم، فلا تقوم بوظائفها الحيوية، ومن ثم تحدث الوفاة.
اِقرأ المزيد: تعرف على ماذا يفعل (كورونا) داخل جسم الإنسان خلال فترة الـ (14) يوماً
درس في الولاء والبراء
[ مختصراً من تفسير سورة الممتحنة – في ظلال القرآن – سيد قطب ]
(قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه، إذ قالوا لقومهم: إنا برآء منكم، ومما تعبدون من دون الله، كفرنا بكم، وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده)..
وينظر المسلم فإذا له نسب عريق، وماض طويل، وأسوة ممتدة على آماد الزمان، وإذا هو راجع إلى إبراهيم، لا في عقيدته فحسب، بل في تجاربه التي عاناها كذلك. فيشعر أن له رصيداً من التجارب أكبر من رصيده الشخصي وأكبر من رصيد جيله الذي يعيش فيه. إن هذه القافلة الممتدة في شعاب الزمان من المؤمنين بدين الله، الواقفين تحت راية الله، قد مرت بمثل ما يمر به، وقد انتهت في تجربتها إلى قرار اتّخذَتْه، فهو فرع من شجرة ضخمة باسقة عميقة الجذور وارفة الظلال.. الشجرة التي غرسها أول المسلمين: إبراهيم.
ومضات من مجالس الشيخ عبد الفتاح أبي غدة رحمه الله في ذكرى وفاته
توفي الشيخ رحمه الله في التاسع من شوال 1417هـ الموافق للسادس عشر من شباط 1997م، وكتب عنه كثير من الفضلاء وذكروا مناقبه وفضائله مما قد لا يحتاج إلى مزيد، لكنّ ذكر بعض التفصيلات واللطائف قد تكشف سمات من شخصيته ربما تخفى عند الحديث عن شمائله الكثيرة. والذين تتلمذوا على الشيخ، رحمه الله، يذكرون كثيراً من مواقفه ودقائق توجيهاته.
لقد كان للشيخ تلامذة على ثلاثة مستويات:
المستوى الأعلى، وكان يضم ثلة طيبة متميزة تحضر معه مجالس علم تخصصية، فيها دقائق العلم وتحقيق المسائل في مختلف علوم الشرع، لا سيما الفقه وأصوله، والحديث وعلومه. والانتساب إلى هذه الثلة شرفٌ لا أدّعيه لكنني أعرف بعض هؤلاء التلامذة، ويكفي أن أذكر منهم الشيخ المحدث العلامة محمد عوّامة، حفظه الله تعالى.
اِقرأ المزيد: ومضات من مجالس الشيخ عبد الفتاح أبي غدة رحمه الله في ذكرى وفاته
خلافة محمدية راشدة
رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يلتحق بالرفيق الأعلى، والصحابة رضوان الله عليهم يبايعون الصدّيق بالخلافة، ويسمّى خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلّم
ويحمل الصدّيق الأمانة وهو يدرك ثقلها،ودقّة المرحلة التي تمرّ بها الامّة المسلمة، يلزم الصدّيق المستخلف نفسه، أن لا يلين أو يتهاون في جزئيّة من الدّين مهما دقّت أو جلّت، "والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدّونه لرسول الله صلى الله عليه وسلّم لقاتلتهم عليه"، فتنتهي حرب الردّة بأعظم النتائج وقد قويت شوكة الإسلام واستقام أمر البلاد والعباد.
والصدّيق الخليفة الأمير،يعرف أنّه خلق ضعيفا، والموت أقرب إليه من حبل الوريد فيسأل ربه ملحّا بدعائه ألا يفتنه أو يحبط عمله فيقول في دعائه "اللهم اجعل خيرعمري آخره، وخيرعملي خواتمه وخير أيامي يوم القاك فيه".
والفجر وليال عشر
أهلت بالنور والرحمة وغيث المغفرة وندى الجود الرباني، ليال عشر ،أقسم بها رب العزة ليبين لنا كرامتها عنده، وخيريتها في الليالي ،قائلا سبحانه ،[والفجر وليال عشر] وانطلقت التوجيهات النبوية الكريمة، تؤكد طيب لياليها المنيرة بالقيام والقرآن ،وبهاء نهارها بالصيام والعمل الصالح، [ما من أيام العمل الصالح فيهاخير وأحب إلى الله من هذه العشر].
إضافة غفرانية أخرى، تضاف إلى الرحمات الندية ،التي يتفقدنا بها ربنا جل وعلا على مدار العام، في موسم عبادي رائع النسمات واللفتات بهي المعاني، فمن الذكر إالى الصيام إلى القيام وصلة الرحم والصدقات الخفية التي تخرجها الأيمان ولا تعلم بها الشمائل تبتغي فضلا من الله ورضوانا ، تمتد بالإحسان إلى الخلق طمعا بإحسان الخالق[هل جزاء الإحسان إلا الإحسان] وهيهات أن يماثل أو يقارب إحساننا إحسان الرب الودود المحسن الكريم المتفضل .