التراجم
أحمد سيف الإسلام بن حسن البنا
طالب بريطانيا بالإفراج عن الوثائق التي تخص والده، ووصفها بأنها في غاية الخطورة
(1353/1934 ـ 1437/2016)
داعية ومفكّر إسلامي، أمين عام نقابة المحامين المصرية، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وعضو مجلس الشعب المصري.
ولد في القاهرة، نشأ في حجر أبيه العالم الرباني، على مبادئ الإسلام، وشهد ملحمة استشهاده وهو في الرابعة عشرة من عمره، وكان موضع محبة الإخوان بعد رحيل أبيه الإمام المؤسس لجماعة الإخوان المسلمين، وانضم إلى الجماعة، وانتخب عضواً في مجلس الشورى.
الشهيد شهرام أميري بن شريف أحمدي
(1406/1986 ـ 1436/2015)
داعية إسلامي سنّي،
ولد في مدينة سندج عاصمة إقليم كردستان غربي ايران، ونشأ في أسرة متديّنة، تلقى مبادئ اللغة العربيّة والكرديّة والدين في المسجد على بعض شيوخ بلده، ثم التحق بالمدارس الحكوميّة، وأخذ يثقّف نفسه بالقراءة الواعية، لمّا رأى ضراوة الهجمة الشيعيّة والتعصّب الفارسي، ويتسلّح بالعلم الشرعي على مذهب أهل السنّة والجماعة، لينقذ نفسه وأهله من هذا الطوفان، وانطلق من المسجد ينشر حقائق الإسلام، بالحكمة والموعظة الحسنة، ويبيّن للناس أباطيل خصومه، فاصطدم بخطيب جمعة موال للنظام كان يتجسّس على المسلمين، فلمّا قتل هذا الرجل في ظروف غامضة اتهم شهرام بقتله، دون دليل، واتهم بممارسة أنشطة دعويّة سنيّة في مسجد الحي الذي يقطنه، والانتماء إلى جماعة سلفية يقودها أحد طلاب الشيخ بن جبرين وهي تهمة كافية في إيران للسجن والتنكيل.
أحمد بن عبد اللطيف بن مصطفى الجدع القيسي
إنّ انتصار الإسلام أمر حتمي وإنّ دولته العظمى قادمة لا محالة
(1360/1941 1360/2012)
أديب إسلامي، عضو رابطة الأدب الإسلامي العالميّة، عضو اتحاد الكتاب والصحفيّين الفلسطينيّين بالدوحة قطر، مدير دار الضياء للنشر والتوزيع، عضو اتحاد الناشرين الأردنيّين، كاتب موسوعي، ناقد، مهتم بتراجم الإسلاميّين، وتوثيق الأدب الإسلامي شعره ونثره ؛ ولد في مدينة جنين، إحدى مدن شمال فلسطين، وبها أنهى مراحل تعليمه الثلاث، نال الشهادة الثانويّة الأردنيّة سنة 1377/ 1958، والثانويّة المصريّة من كلية النجاح بنابلس سنة 1378/ 1959، نال شهادة ليسانس في الآداب، قسم اللغة العربيّة، من جامعة بيروت العربيّة سنة 1390/ 1970، ودبلوم عام وخاص في التربية وعلم النفس من جامعة قطر.