التراجم
محمد أديب بن محمد صالح
عالج قضايا العصر بروح متحرّرة من قيد التعصّب، وضيق الأفق، والنفاق السياسي
(1344/1926ـ 1438/2017)
مفكر إسلامي بارز، أحد شيوخ الدعوة في الديار الشاميّة، عالم محقّق، رئيس تحرير مجلة (حضارة الإسلام) بين عامي (19641981) رئيس قسم الكتاب والسنّة بجامعة دمشق، ورئيس قسم أصول الفقه بكليّة الحقوق فيها، ورئيس قسم أصول الدين بالجامعة الأردنيّة، ورئيس قسم السنّة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميّة بالرياض وعضو مجلسها العلمي، وعضو المجلس الأعلى للجامعة الإسلاميّة بالمدينة المنوّرة.
محمد محمد عبد الرحمن الراوي
مقياس الحضارة يقتضي النظر في مكانة الإنسان وقيمته في هذه الحضارة
(1346/1928 ـ 1438/2017)
عضو هيئة كبار العلماء، رئيس قسم التفسير بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض، وعضو في مجمع البحوث الإسلامية بمصر، وأستاذ علوم القرآن في الأزهر الشريف.
ولد في قرية (رفا) بمحافظة أسيوط، نشأ في أسرة متدينة فاضلة، تأثر بخاله ووالد زوجته الشهيد محمد فرغلي الذي أعدم مع عبدالقادر عودة في عهد عبد الناصر عام 1954، حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة في كتاب القرية.
حصل على الابتدائيّة والثانويّة الأزهريّة، ثم التحق، تأهل لدخول المعاهد الأزهرية، وأمضى تسع سنوات في معهد أسيوط الديني، ثم التحق بقسم اللغة العربيّة، لكن شغفه بالقرآن وعلومه دفعه للالتحاق بكليّة أصول الدين.
علي (علييف) عدلو
الزعيم الداغستاني الذي جمع بين الأدب والسياسة في سبيل نصرة الإسلام والمسلمين
(1350/1932 ـ 1436/2015)
مفكّر إسلامي داغستاني، أديب صحفي، شاعر أواري (لغة أحد شعوب القوقاز)، أحد قادة نضال مسلمي داغستان.
ولد في مقاطعة جيداتل (المقاطعة السوفييتيّة أوارد) سابقاً بداغستان، الأرض التي وصفت بأنّه يسكنها الشعر و يحكمها القرآن، وأنّ صبيانها يولدون شعراء وفرسان، ولا ينحني رجالها سوى لله والجمال.
ظهرت مواهبه الأدبيّة في وقت مبكّر، وأخذ ينشر قصائده الشعريّة في الصحف المحليّة وهو طالب بالمرحلة الثانويّة، تخرّج بمعهد موسكو للأدب.
نظم أكثر من ثلاثين ديواناً من الشعر الكلاسيكي باللغتين الأواريّة والروسيّة، كان لها صدى في الأدب يتردّد بين بين قمم جبال القوقاز جنوبا وساحل بحر قزوين شرقا، وترك غرساً طيّباً أزهر صحوة مباركة في جبال القوقاز ستنبئك قابل الأيّام أخبارها.
عمر أحمد علي عبد الرحمن
إن الإسلام يأبى ويرفض ويدين عمليات التخريب وإزهاق الأرواح
(1357/1938 ـ 1438/2017)
الزعيم الروحي للجماعات الإسلاميّة بمصر، عالم أزهري ضرير.
ولد في قرية الجماليّة، بمحافظة المنصورة، فقد بصره منذ طفولته بسبب مرض السكري، تتلمذ على خاله حسني محمد شريف، أتم حفظ القرآن في العاشرة، ثم التحق بالمعهد الأزهري بطنطا، وحصل على الثانوية الأزهريّة سنة 1380/1960 وتخرّج من كلية أصول الدين في القاهرة سنة 1385/1965، ونال درجة الماجستير وكان موضوع رسالته (الأشهر الحرم) .
محمد ياسر بن عبد الفتاح مسدّي
(1371/1951 1438/2016)
داعية ومرب ومفكر إسلامي، أحد قادة العمل الإسلامي العام في سوريّة، الأمين العام لرابطة العلماء السوريين، وعضو مجلس أمناء المجلس الإسلامي السوري، أبرز قادة النضال السوري ضد الأنظمة الشموليّة العلمانيّة.
ولد في مدينة حمص، ينتمي إلى أسرة عرفت بصناعة النسيج، واشتهرت بحمل لواء العلم الشرعي في الديار الشاميّة، وكان أبوه الشيخ عبد الفتاح من مشاهير علماء حمص، ومرجعاً في الفقه الحنفي، ومديراً للمعهد العلمي الشرعي في جامع خالد بن الوليد.
تتلمذ الشيخ محمد ياسر على أبيه، واقتفى سيرته الطيّبية، وكان يرافقه في حضور جلسات العلم والتربية الروحيّة وزيارة العلماء، وكانت حمص تزخر بهم، أمثال الشيخ وصفي المسدي ، والشيخ طيب الأتاسي ، والشيخ أبو السعود عبد السلام ، والشيخ عبد الغفار الدروبي ، والشيخ محمود جنيد، والشيخ محمود مندو، ودرس على الشيخ وصفي المسدي في مسجد القاسمي، وتخرّج بالمعهد الشرعي بجامع خالد بن الوليد بحمص، والتحق بالأزهر الشريف ونال درجة الليسانس من جامعة الأزهر في عام 1976، واشتغل بالتعليم بعد عودته إلى بلده في مدارس محافظة حمص.