شخصية العدد
أليكسي نافالني
ولد زعيم المعارضة الروسيّة أليكسي نافالني في عام 1976، درس الحقوق، واشتغل بالمحاماة، وكتب مقالات انتقد فيها الفساد المستشري في عهد الرئيس بوتين، وفضح فساد النخبة السياسيّة الحاكمة في روسيا على مواقع التواصل الاجتماعي، وعرف بتوجهه نحو الغرب والانفتاح الاقتصادي.
بوريس نيمتسوف
ولد زعيم المعارضة الروسيّة بوريس نيمتسوف في مدينة سوتشي في عام 1959، درس الفيزياء، بدأ حياته المهنية قبيل انهيار الاتحاد السوفياتي عند انتخابه في 1990 عضوا في مجلس (الدوما) السوفيات الأعلى.
بدأ صعوده السريع في عهد بوريس يلتسين الذي جسد في عهده جيل الوزراء الاصلاحيين الشباب في التسعينات، وكان مرشّحاً لخلافة يلتسن، وشغل عددا من المناصب الرفيعة في الحكومة الروسية، ومنها منصب عمدة مدينة نيجني نوفجورود (شرق موسكو)، خلال الفترة بين (1991 ـ 1997)، وتولى حقيبة نائب رئيس الوزراء لقطاع الطاقة والاحتكارات،
ثم انتقل إلى صفوف المعارضة، وتحوّل إلى اشد منتقدي ضابط المخابرات السابق الرئيس فلاديمير بوتين، وترأس حزب (أر بي أر- بارناس).
ماريانو راخوي براي
السياسي المحنّك، ورجل الدولة البارع، الذي لم يفرّط بوحدة شعوب المملكة الإسبانيّة، رئيس وزراء إسبانىا.
ولد ماريانو راخوي براي في مدينة سانتياغو دي كومبوستيلا، بمقاطعة غاليسيا، الواقعة على الساحل الغربي لإسبانيا في عام 1955، وكان أبوه يشغل منصب رئيس المحكمة في المقاطعة، وبها أنهى مراحل تعليمه الثانوي والجامعي، ونال الإجازة في الحقوق.
انضمّ إلى حزب التحالف الشعبي المحافظ ذي التوجّه اليميني في عام 1981، خلال حكم الجنرال فرانكو.
أنجيلا كاسنر ميركل
مستشارة جمهوريّة ألمانيا الاتحاديّة 2005 و2013و2017، زعيمة الحزب الديمقراطي المسيحي، أكثر الشخصيّات تأثيراً في العالم.
تنحدر المستشارة ميركل من أسرة بروتستنتيّة بولنديّة الأصل، وكان والدها راعياً للأبرشيّة اللوثريّة، ولدت في هامبورغ في عام 1954، درست الفيزياء في جامعة لايبزيغ، ونالت درجة الدكتوراه في الكيمياء من أكاديميّة العلوم في برلين في عام 1990، وأتقنت اللغة الروسيّة.
الملا مصطفى بن محمد البرزاني
(1322/1904 - 1399/1979)
البطل التاريخي لأكراد العراق، رئيس المجلس الثوري الكردي سنة 1385/1965 مؤسس (الحزب الديمقراطي الكردستاني) 16/8/1946.
ولد في قصبة برازان الواقعة على سفوج جبل شيرين الشاهق، ورث نفوذ جده وكان شيخاً نقشبنديّاً صالحاً التفّت القبائل الكرديّة حوله، واشتهر أبوه بلقب شيخ بارازان، إلاّ أنّه توفي قبل أن يرى الطفل النور، فنشأ يتيماً وتولى شقيقه الأكبر المنلا عبد السلام تربيته وتلقينه مبادئ العلوم الدينيّة، وآداب الطريقة النقشبنديّة، وفنون القتال، وإعداده للقيادة، وأرسله إلى السليمانيّة لدراسة العلوم الشرعيّة على علماء الكورد، وبعد أن نضج عقله، تولى العمل العسكري لشقيقه الملا أحمد سنة 1831، بعد استشهاد الشيخ عبد السلام، الذي كان لاستشهاده أثر في توجهه الثوري.