الطب التكميلي
العلاج بطريقة غسل القولون Colon Hydrotherapy
تحدث الوثيقة الطبية المصرية القديمة المسماة (برديّة إيبرس) التي يعود تاريخها إلى 1500 عام قبل الميلاد عن فوائد تطهير القولون.
فقد كان المصريون يعتقدون أن السموم تتشكل نتيجة التحلل في الأمعاء وتنتقل من هناك إلى الدورة الدموية، مما يتسبب بالحمى والأمراض الأخرى.
وقد تم تطهير القولون (في ذلك الوقت) في النهر باستخدام فقط قصبة جوفاء.
وتحدّث أبقراط (370 ـ 460 قبل الميلاد) عن التسمم الذاتي، وكان يعتقد أن تطهير القولون ضروري للصحة، واستخدم لتنظيف القولون القرع ومياه النهر الدافئ.
العلاج بالماء Water Cure
الماء نعمة ومنّة وعطيّة من الله وشفاء توجب الشكر على المنعم، قال تعالى: ﴿أَفَرَأَيْتُمُ الْـمَآءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْـمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْـمُنْزِلُونَ * لَوْ نَشَآءُ جَعَلْنٰهُ أُجَاجًا فَلَوْلا تَشْكُرُونَ﴾ (الواقعة:68-70)، والمحافظة على الماء من التلوّث والإسراف والتبذير واجب ديني وأخلاقي،
وهو طاهر مطهّر.
والماء سائل شفّاف لا لون له ولا طعم ولا رائحة، ويتجمد تحت درجة الصفر المئويّة، ويصل درجة الغليان عند المئة درجة مئويّة، ويتبخّر الماء فيتحوّل إلى الحالة الغازيّة، ويتكوّن جزيء الماء من اتحاد ذرّتين هيدروجين وذرّة واحدة من الأوكسجين، وهما عنصران أساسيّان تقوم عليهما الحياة، ويقترن اسم الماء بالحياة، قال تعالى: "وجعلنا من الماء كلّ شيء حي".
والماء هو العنصر الأساسي في تكوين الأجسام الحيّة، وفي تركيب مادة الخلية الحيّة، ويشكّل ثلثي وزن الجسم، ويدخل في تكوين الأجهزة والسوائل والدم، وهو الشراب الأمثل، ولا يمكن تعويضه بمشروبات أخرى كالقهوة والشاي والمشروبات الغازيّة.