دمشق الفيحاء

نشر بتاريخ: الجمعة، 10 كانون2/يناير 2020
كتب بواسطة: بقلم: محمد علي شاهين

الفيحاء، جنّة الأرض، عاصمة الأمويين، كانت مركزاً اقتصاديّاً وسياسيّاً وعاصمة للمملكة الآراميّة، وصلة الوصل بين حضارة مصر وحضارة ما بين النهرين. 

 تقع في أرض مستوية على مدخل الصحراء، تحيط بها من جميع جهاتها الجبال الشاهقة، وبها جبل قاسيون، فتحها أبو عبيدة عامر بن الجرّاح، ومعه خالد بن الوليد سنة 14/635 فسكنها المسلمون، اختارها معاوية بن أبي سفيان عاصمة له سنة 35/656 انتهى عصرها الذهبي إثر قيام الدولة العبّاسيّة وانتقال الخلافة إلى العراق، شهدت في عهد الدولتين النوريّة والصلاحيّة مجداً وعزاً، واجتاحها هولاكو سنة 658/1260، وألحقت بمصر بعد انتصار المماليك على المغول في عين جالوت، ضرب بجامعها المثل في حسنه، وهو أحد عجائبها ؛ قال أبو بكر الرازي: رأيت جنّات الدنيا كلّها فأفضلها غوطة دمشق. 

اِقرأ المزيد: دمشق الفيحاء