ابن شــاهين

نشر بتاريخ: الثلاثاء، 02 آب/أغسطس 2016
كتب بواسطة: بقلم: محمد علي شاهين

كان مكثراً في الحديث ثقة جمع وصنّف ما لم يصنفه أحد وتمسّك بأدلّة الحديث

أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد

(297/910 385/995)

الحافظ المفيد الكبير، محدّث العراق، واعظ مفسّر، مؤرّخ مصنّف مكثر، أحد أوعية العلم. 

لم تذكر المصادر العلميّة مكان ولادته، لكنها تذكر أنّه نشأ ببغداد، وسكن الجانب الشرقي ناحية المعترض" في كنف عائلة علمية، وكان أبوه عالماً من رواة الحديث، وكان جده لأمه قد اشتهر بالعلم، فنشأ شغوفاً بالعلم.

طلب العلم ببغداد وسمع بها: شعيب بْن مُحَمَّد الذراع، وأبا خبيب البرتي، وأحمد بْن مُحَمَّد بْن الهيثم الدقاق وغيرهم، وارتحل بعد الثلاثين إلى الشام فسمع بدمشق من أحمد بن سليمان بن زبان، وأبي إسحاق بن أبي ثابت، وأبي علي بن أبي حذيفة وغيرهم. 

وعاصر عدداً من جهابذة علم الحديث أمثال: الإمام أبي الحسن الدارقطني، و أبي القاسم البغوي. 

اِقرأ المزيد: ابن شــاهين

محمد بن علي الشوكاني الصنعاني

نشر بتاريخ: الأحد، 03 تموز/يوليو 2016
كتب بواسطة: بقلم: محمد علي شاهين

(1173/1760 1250/1834)

فتح باب الاجتهاد والتحرّر من التعصّب المذهبي حتى أثار عليه قصّار النظر

الأستاذ الحجّة، المفسّر المحدّث المؤرّخ، المنطقي الجدلي النظّار، الإمام القدوة، العلاّمة المجتهد، خاتمة محدثي المشرق، الأصولي الفقيه، قاضي قضاة اليمن وشيخ الإسلام فيها، ومفتي الأمّة، شيخ الرواية والسماع، صاحب التصانيف التي لم يسبق إلى مثلها . 

ولد محمد بن علي بن محمد الشوكاني في هجرة شوكان من قرى السحاميّة، إحدى قبائل خولان، ونسب إليها، وهي قرية باليمن من ناحية ذمار. 

نشأ بصنعاء في حجر أبيه على العفاف والطهارة، وأخذ في طلب العلم وسماع العلماء الأعلام، قرأ على أبيه، وتتلمذ على أحمد بن محمد الحرازي ولازمه وبه انتفع، وعبد الله بن إسماعيل النهمي، والقاسم بن يحي الخولاني، وأخذ عن إسماعيل بن الحسن، والإمام عبد القادر الكوكباني وهو أعظم مشايخه، تفقّه على مذهب الإمام زيد وبرع فيه، واشتغل بعلم الحديث، حتى صار قدوة في طلب الحديث، وفاق فيه أهل زمانه، وكان كثير الاشتغال بمطالعة كتب التاريخ ومجاميع الأدب، مواظباً على طلب العلم طول حياته .

اِقرأ المزيد: محمد بن علي الشوكاني الصنعاني

أبو الحسن علي بن إسماعيل

نشر بتاريخ: السبت، 04 حزيران/يونيو 2016
كتب بواسطة: بقلم: محمد علي شاهين

كان صاحب معرفة شموليّة وعقليّة علميّة في التحرّي والاستقراء
إبن سيدة
 (398/1008 - 458/1066)
عالم في العربية وعلومها، أحد من يضرب بذكائه المثل، حجة في نقل اللغة، وكان ناظما ناثرا قليل النظير، له حظ وافر من الشعر والنثر.
ولد في مرسيّة من أعمال تدمير شرقي الأندلس ونسب إليها، وانتقل إلى دانية، نشأ ضريرا وكان أبوه ضريرا، ولكنه كان نيّر القلب كأبيه، وكان أحد من يضرب بذكائه المثل.
أخذ علوم العربية واللغة عن أبيه وكان أبوه لغويّاً، واشتغل على صاعد بن الحسن البغدادي، وقرأ الغريب على أبي عمر الطلمنكي أحد الأئمة في علم القرآن العظيم، قراءته وإعرابه وأحكامه، وناسخه ومنسوخه، ومعانيه، ورحل في طلب العلم إلى المشرق كأستاذه الطلمنكي (نسبة إلى مدينة طلمنكة بثغر الأندلس الشرقي)، وزار مكة والمدينة، وعاد إلى الأندلس بعلم كثير.

اِقرأ المزيد: أبو الحسن علي بن إسماعيل

أحمد بن الحسن بن الأحنف البيطار

نشر بتاريخ: الإثنين، 02 أيار 2016
كتب بواسطة: بقلم: محمد علي شاهين

 وصل المسلمون في العصر العباسي إلى درجة عالية من التقدّم في سائر العلوم، وكان لهم في ميدان الطب البيطري مكانة مرموقة لا تقل عن مكانتهم التي بلغوها في طب الأبدان، وطبّقوا المبادئ الطبيّة على الحيوانات، وشخّصوا أمراضها، وجعلوا البيطرة فرعاً من فروع الطب، ووضعوا العلاجات لأمراضها، وشغفوا بكرائم الخيل، وبالغوا في الاهتمام بصحّة الخيل، لأهميتها في حروبهم وتجارتهم ورياضاتهم، وكتبوا في أنساب الخيل وأسمائها، ودرسوا طبائعها، وألّفوا في الخيل الكتب، وزيّنوها بالرسوم التوضيحيّة،

اِقرأ المزيد: أحمد بن الحسن بن الأحنف البيطار

أبو بكر محمد بن مسلم بن شهاب الزهري

نشر بتاريخ: الإثنين، 04 نيسان/أبريل 2016
كتب بواسطة: بقلم: محمد علي شاهين

كبير المحدّثين وإمامهم بلا منازع وأحد أكابر الحفّاظ الفقهاء
 (58/678 - 124/741)
أعلم أهل المدينة، أول من دوّن الحديث، علامة الحجاز والأمصار، أحد الفقهاء المحدثين الأعلام، كبير المحدّثين وإمامهم بلا منازع، وأحد أكابر الحفّاظ الفقهاء، وراوية أخبار رسول الله (ص) وأصحابه، من التابعين بالمدينة المنورة، من أوائل العلماء المسلمين الذين سمحوا بتدوين محاضراتهم.
وصف بأنّه كان ذا تفكير حر، ورائداً في الاستقصاء والتحقيق والتمحيص، كان يتمتع بذاكرة قوية ودأب وصبر على البحث والتقصي.
يعود نسبه إلى بني زهرة القرشيّون، ولد أبو بكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبدالله بن شهاب الزهري القرشي بمكة سنة 58هـ، حفظ القرآن في ثمانين ليلة، ثم طلب علم الأنساب، ثم طلب الحديث والفقه على سعيد بن المسيّب، ثم علم المغازي على عروة بن الزبير، وكان شديد حفظ العلم وتقييده.

اِقرأ المزيد: أبو بكر محمد بن مسلم بن شهاب الزهري