بوريس جونسون

نشر بتاريخ: الجمعة، 09 آب/أغسطس 2019 كتب بواسطة: بقلم: محمد علي شاهين

رئيس وزراء بريطانيا خلفاً لتريزا ماي
ولد الكسندر بوريس دي بيفل جونسون، في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكيّة عام 1964، لأبوين بريطانيين، ينحدر أبوه من أسرة تركيّة مسلمة، كانت تسكن قرية كالفت الواقعة على بعد 50 كيلومترا من العاصمة التركية أنقرة، وكان جدّه علي كمال بك كاتباً وصحفيّاً وسياسيّاً تركيّاً، تولّى وزارة المعارف ثم الداخليّة في عهد السلطان محمد الخامس رشاد، وتزوّج مرّتين، أنجبت له الأولى عثمان وسلمى، وبعد عودته إلى تركيّا اغتيل، فتولّت جدّة الطفل عثمان تربيته، وسمّته جونسون وصار نصرانيّاً انجليزيّاً، وهو جد صاحب الترجمة الكسندر بوريس جونسون.


درس بعد المرحلة الإبتدائيّة في المدرسة الأوروبيّة ببروكسل، وتخرّج في كليّة ايتول وكليّة باليول بأكسفورد.
عمل محرّراً بصحيفة (تايمز)، ومراسلاً لصحيفة (تلغراف) في بروكسل، كتب مقالات مثيرة للجدل، وكتب مطبوعة منها: (الأصدقاء..الناخبون..والمواطنون) و(عامل تشرشل).
تولّى رئاسة بلديّة العاصمة، ثم انتخب عضواً في مجلس العموم البريطاني عن حزب المحافظين، ثم تولّى منصب وزير الخارجيّة في حكومة تيريزا ماي في عام 2017.
وانتخب زعيماً لحزب المحافظين خلفاً لتريزا ماي المستقيلة في عام 2019، ورئيساً للوزراء البريطاني في 23/7/2019.
تبنّى جونسون النزعة العنصريّة المتطرّفة، ودعا لطرد المهاجرين المسلمين من بريطانيا، ربّما تخلّصاً من العقدة الإسلاميّة التي تلازمه بسبب أصله التركي، مما جعل المسلمين في بريطانيا يشعرون بالقلق، وكان عليه أن يحنّ لأصله، ويحسن الظنّ بمواطنيه الذين شاركوا في بناء بريطانيا، ولم يخف انحيازه لإسرائيل ومحبته للكيان العنصري. 
وكانت قضيّة انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (البريكست) أولى التحديات التي تواجهه.
ولا يعقد عليه الناس خارج بريطانيا الآمال، وخاصّة في منطقة الشرق الأوسط، بعد أن تحوّلت بريطانيا من لاعب رئيسي في السياسة العالميّة، إلى لاعب ثانوي في النادي الدولي. 

*   *   *

الزيارات: 1057