وعاد غريباً

نشر بتاريخ: الثلاثاء، 06 تشرين2/نوفمبر 2018
كتب بواسطة: بقلم: صادق عبد الله عبد الماجد]

[بتصرّف، من مقال منشور في مجلة الدعوة – العدد 60 - أيار 1997م.
المهندس عادل فارس
لن تطول بالإسلام غربته، ولا بالعاملين للإسلام الطريق، فقد علمتنا دروس الحياة أن الفجر دائماً يطلع بعد اشتداد الظلام.

اِقرأ المزيد: وعاد غريباً

تميّز وتفرّد

نشر بتاريخ: الإثنين، 08 تشرين1/أكتوير 2018
كتب بواسطة: الكاتبة الإسلاميّة: رقية القضاة

منذ أن أرسل الله جل شأنه  رسوله صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق، تعهَّد له ولأمته من بعده ببقائها وديمومتها واستمراريتها إلى يوم الدين، ولو كره الكافرون {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} [الصف:9].
ومنذ انطلاقة هذه الرسالة الإلهية السامية حملت في ثناياها العدالة المطلقة والتسامح البيِّن والاحترام الجليَّ للعقل البشري، مع الوضوح التام في المعتقدات والشرائع؛ فجاءت سامية المبادئ شاملة البيان سهلة التكيف مرنة الاندماج مع المتغيرات البشرية والحياتية، متناغمة بتآلف ودود مع الفطرة والطبيعة الإنسانية.

اِقرأ المزيد: تميّز وتفرّد

فَلْنُهَاجِرْ

نشر بتاريخ: الإثنين، 08 تشرين1/أكتوير 2018
كتب بواسطة: بقلم: محمد عادل فارس

لا بدّ أن نتذكّر هجرة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في بداية كل عام هجريّ. ولا بدّ أن نستلهم منها الدروس. ولعلّ مما نستلهمه ثلاثة دروس:
الأول: أن التعلق بالأهل والمال والوطن... يهون أمام نصرة العقيدة، والعيش في ظل شريعة الله، فلا يسوغ لمؤمن أن يقيم في بلد يمنعه من عبادة ربّه إذا كان أمامه فرصة الهجرة إلى بلد يقيم شرع الله.
الثاني: هو المعنى اللطيف الذي أشار إليه النبي صلّى الله عليه وسلّم حين قال: "... والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه". رواه البخاري.

 

اِقرأ المزيد: فَلْنُهَاجِرْ

دينا قيما

نشر بتاريخ: الخميس، 06 أيلول/سبتمبر 2018
كتب بواسطة: الكاتبة الإسلاميّة: رقية القضاة

في ظل إفلاس الحضارات المادية، في إيجاد حلول لمشكلات الإنسان، بكل جوانبها، بل ربما ساهمت تلك البهرجة الحضارية الخاوية من الروح، بتعقيد تلك المشاكل وتفاقمها، وتدهور القيمة الإنسانية، وسيطرة اليأس والشقاء والضنك والعدائية، وانحسار القيم الأخلاقية، المرتبطة بالدين كباعث وموجد لتلك القيم والمعاني،  فقد صار لزاما علينا كأمة مسلمة ان نساهم وبفاعلية عظيمة، بمستوى ديننا العظيم، على إحياء مفهوم العولمة الانسانية الرحيمة العادلة، 

اِقرأ المزيد: دينا قيما

أمّة واحدة

نشر بتاريخ: الأحد، 05 آب/أغسطس 2018
كتب بواسطة: الكاتبة الإسلاميّة: رقية القضاة

على الرغم من كل الأسافين التي تم دقها بين الأمم والشعوب المسلمة وبالأكثر بين الأمة التركية والعربية وعلى الرغم من إسقاط الخلافة في ظروف استعمارية وتآمرية طويلة الحديث مؤلمته إلا أن نداء الله الخالد الموحد الوحدوي المؤاخي (وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون) ظل في أعماق النفوس تتوارثه الأمة جيلا بعد جيل وتسعى إلى جعله واقعا ملموسا وسلوكا محسوسا وقوة مرجوة وحضارة مأمولة رغم كل العراقيل التي وضعها الاستعمار والاستشراق والجهل والوهن والظلم والبعد عن شرع الله والاستكانة لغير حكمه والرضى بشرعة غيره تحت مسميات أقل ما يقال فيها أنها خبيثة هدامة، ماكرة، مفرقة، موهنة للأمة وعناصر قوتها حتى صرنا أمة في ذيل القائمة، حين تذكر القوة والتقدم والعلم وفي رأس القائمة حين تتهم (الايديولوجيات) والحركات والحضارات تجنيا من الآخر واستخفافا منه بمقوماتنا.

اِقرأ المزيد: أمّة واحدة