دونالد جون ترامب

نشر بتاريخ: الثلاثاء، 02 آب/أغسطس 2016 كتب بواسطة: بقلم: محمد علي شاهين

مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسيّة الأمريكيّة لعام 2016

تعود أصول ترامب إلى بلدة صغيرة في ألمانيا اسمها "كالشتات"، وهاجر جدّه إلى العالم الجديد بحثاً عن الثروة والمغامرة.

ولد ترامب في عام 1946، انتسب إلى الأكاديميّة العسكريّة في نيويورك، وتخرّج منها في عام 1964، ثم التحق بكليّة وارتون في جامعة بنسلفانيا في عام 1968، وحصل منها على درجة بكالوريوس في الاقتصاد.

انطلق من شركات والده العقاريّة، وجمع ثروة طائلة من مشاريعه.

كشف عن عدائه للمسلمين عموماً وللاجئين السوريين بشكل خاص خلال حملته الانتخابيّة، للفوز بأصوات المتعصبين.

عندما دعا إلى "الإيقاف التام والكامل لدخول المسلمين الولايات المتحدة" حتى تتمكن السلطات الأمريكية من تحديد من يمكنهم الدخول. 

فعزّز بهذه التصريحات المثيرة للجدل ظاهرة "الإسلام فوبيا".

 

وأمام انتقاد جميع الأطياف السياسية اقتراحاته عدّل موقفه فحدّد المنع بمواطني "دول الإرهاب" وليس كل المسلمين.

واقترح أن تبدأ الولايات المتحدة بالتصنيف على أساس العرق ضد المسلمين.

وحرّض الأمريكان على النساء المسلمات الأميركيات اللواتي يرتدين الزي الإسلامي، وحثّ على استبدال عناصر إدارة أمن النقل الأمريكية المحجبات في المطارات بجنود أمريكيين متقاعدين، فعزّز 

وصف في إحدى خطبه الرئيس صدام حسين بأنّه كان رجلا سيئاً للغاية، وأحسن عمل قام به قتل الإرهابيين، لم يُخبرهم عن حقوقهم أو يتحدث معهم، إن كانوا إرهابيين.

سئل عن رأيه في مسألة الإيهام بالغرق التي تمارس على المعتقلين المسلمين في غوانتانامو فقال: إني أحبه كثيرا، ولا أراه قاسيا بشكل كاف".

وادّعى بأنّ المسيحيين في سوريّة يتعرّضون لقطع الرؤوس، ولا تحسن أمريكا استقبالهم.

رجل أعمال ثري، مغرور معجب بنفسه، يتقن التمثيل، ويسعى للفت الأنظار إليه بشتّى الوسائل، ويهوى أضواء السينما والصحافة، ويعتقد أنّه موهوب جينيّاً. 

ووصفه أصدقاؤه بأنّه شخص موهوب، يهتم بالآخرين، ويستحق منصب الرئاسة عن جدارة.

ولا ندري ما إذا كانت تصريحات ترامب قد وضعها خبراء الإعلام في مؤسّساته للاستهلاك المحلي، وكسب أصوات المتعصّبين واليهود، أم أنّ باستطاعة الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكيّة استيعاب مشاكل العرب والمسلمين، وتحقيق أمانيهم، وتلبية تطلّعاتهم المشروعة.

اليوم تجاوز ترامب نصف الطريق وأصبح مرشح الحزب الجمهوري، ثاني أكبر الأحزاب في أمريكا، فهل يقبل تحدي شعوب المنطقة لطروحاته، أم أنّ مرشحة الحزب الديمقراطي السيّدة هيلاري كلنتون تكفينا التحدي.

الزيارات: 1741